توطئة
يعتبر
علم
إدارة
الكوارث
والأزمات
من
العلوم
الحديثة،
فتزايد
الكوارث
الطبيعية
وغير
الطبيعية
وأثارها
الاجتماعية
والنفسية
والسياسية
أدى إلى
التفكير
بإشراك
الجانب
الأكاديمي
بالإضافة
إلى
الجانب
العملي
في
مساعدة
أصحاب
القرار
للحد
والتخفيف
من
آثار
الكارثة
.
شهدت
المملكة
العربية
السعودية
مؤخرا
عدد من
الكوارث
الطبيعية
مثل
الفيضانات
كالتي
حصلت في
مدينة
جدة
وتهديدات
من حدوث
زلازل
كما في
منطقة
العيص
مما جعل
المملكة
بأمس
الحاجة
إلى
مؤسسات
أكاديمية
تأخذ على
عاتقها
مسؤولية
إعداد
المتخصصين
و القيام
بالدراسات
البحثية
و
الاستشارية
لمنع او
تخفيف
الآثار
المترتبة
من خسائر
مادية
وبشرية
وبيئية.
ولذلك تم
إنشاء
كرسي
الأمير
مقرن
لإدارة
الأزمات
والكوارث
لمواكبة
التقدم
السريع و
تطور
العلوم
في شتى
الميادين
والمجالات،
إضافة
إلى
المنافع
الجمة
التي
تعود
نتائجها
على
المجتمع
ككل. إن
الدارس
لعلم
إدارة
الكوارث
والأزمات
يعلم بأن
هذه
الدراسة
سوف
تمكنه من
رفع
مستوى
أدائه في
الحفاظ
على
استمرارية
العمل في
المؤسسة
التي
ينتمي
إليها،
فهو يسعى
إلى
ديمومة
العمل
والربح
المعنوي
ولا يهدف
من
دراسته
الربح
المادي
على حساب
الإنسان
و الوطن.
إنّ
الكوارث
الطبيعية
والتي من
صنع
الإنسان
تضع
الجميع
أمام تحد
مباشر
للتمكن
من إيجاد
الحلول
الناجعة
والمناسبة
لإدارة
هذه
الأزمات
بالشكل
اللائق
والسليم،
ولا
يتحقق
ذلك إلاّ
من خلال
العمل
المؤسسي
المنظم
المبني
على أسس
وقوانين
علمية مع
الأخذ
بعين
الاعتبار
تجارب
الدول
الأخرى
في هذا
المجال
والتي
أنشأت
مراكز
إدارة
الكوارث
الأزمات
واستطاعت
إن تخفف
الكثير
من
المخاطر
التي
تنتج
عنها،
الأمر
الذي
يستوجب
إنشاء
كرسي
الأمير
مقرن
لإدارة
الأزمات
والكوارث
لتكون
حلقة وصل
بين جميع
المؤسسات
الرسمية
والشعبية.
|
|
آخر تحديث
11/16/2014 10:07:08 AM
|
|
|